القائد الثاني للاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين من مواليد (1878) القائد الثاني للاتحاد السوفييتي وكذلك رئيس الوزراء (1941-1953) إليك بعض المعلومات التي قد لا تعرفها جوزيف ستالين؟
تحول الاتحاد السوفييتي إلى دولة أمنية في بداية الثلاثينيات حيث سيطر رجال ستالين على كل جوانب المجتمع وأقيمت ما يسمى “معسكرات العمل” كان الحزب يعتبرها إعادة التثقيف عن طريق العمل لكن بالحقيقة كان يتم استعباد الناس فيها، كذلك جرت عمليات إعدام كثيرة لمن كانوا يسمونهم أعداء الشعب، خونة وهاربون من الجندية.

عمل بوحشية على إزالة آثار روسيا التي أبقت عليها الثورة وأعلن أن الدين يتعارض مع مصالح الشعب، كما عمل على إرساء دعائم مشروع ”الشيوعية“ التي تدعو إلى مجتمع مثالي من دون فقراء وأغنياء. قام بإنجازات ضخمة كبناء ناطحات سحاب والسكك الحديدة وغيرها.
«ستالين» من الأشخاص الذين يحملون في جعبتهم الكثير من الألغاز والغموض، وضمن هذه الألغاز التي لا يعرف حقيقتها أحد تركه للدراسة، فبحسب بعض التقارير التاريخية، أن الزعيم وديكتاتور المستقبل لم يقدر على دفع الرسوم الدراسية، ويقول آخرون أنه طرد بسبب أفكاره المضادة لسياسات الامبراطور نيقولا الثاني، وفوت العديد من الاختبارات، ولكن الحقيقة المؤكدة لا يعرفها أحد حتى الآن.
ستالين منعه للتقبيل والعري في أفلام السوفيت في فيلم «فولجا، فولغا» كان ستالين مصدوماً بوجود القبلة الفرنسية المحمومة وأمر غاضباً بحذفها كما حظرها في كل الأفلام السوفيتية.
عام (1924) كان ستالين البالغ من العمر (46) عاماً يشغل منصب الأمين العام للحزب الشيوعي، كان شخصاً لا أهمية له بالنسبة لرفاقه وقلة منهم اعتقدوا أنه سَيخلف لينين قائد الثورة البلشفية ولم يتصوروا أبداً أنه وفي غضون عشر سنوات سيقوم بتصفية معظمهم.
كان ستالين مسؤول عن وفاة 20 مليون شخص على الأقل كان فترة حكمه تتميز بالإرهاب، وكان المسؤول عن وفاة 20 مليون من الجنود والمدنيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية، وتسبب في موت أشخاص في في السجون من التعذيب، وماتوا في المنفى ومن الجوع
كما وضع الزعيم السوفياتي الراحل الأوكرانيين في مجاعة بين العامين 1932 و1933، لقتل النزعة الاستقلالية في نفوسهم عن الاتحاد السوفياتي، مما أدى إلى موت الملايين منهم جوعا، وتقدر بعض الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية أعداد القتلى بنحو عشرة ملايين، وقتل ملايين المسلمين من التتار في القرم وسيبيريا، وقام بتهجيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق